Translate

الاثنين، 22 يوليو 2013

تجدد الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى «المعزول» بدمياط الجديدة.. وسياسيون: المدينة تحولت إلى «إمارة لإخوان سوريا»

تجددت الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول مرسى فى الساعات الأولى من صباح أمس، بعد انطلاق مسيرة بالسيارات لحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان، والقوى الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى بشارع الصعيدى بمدينة دمياط الجديدة، حيث وقعت مناوشات تطورت لمعركة بين الطرفين بعد لقاء المسيرة المؤيدة للمعزول بمعارضيه من أعضاء حركة ثوار دمياط الجديدة.

من جانبهم اتهم الثوار مؤيدى المعزول بسبهم والاعتداء عليهم بعد رفضهم مرور المسيرة الإخوانية من شارع الصعيدى، فيما وصف المشاركون فى المسيرة الإخوانية المعارضين لهم بالبلطجية الذين اعتدوا عليهم.
البداية كانت حين انطلقت مسيرة للثوار من مسجد المجاورة السادسة الحى الأولى، طافت شوارع المجاورة الخامسة والحى الأول والصعيدى والحى الثانى وجوار كلية تجارة ومساكن الـ60، ثم فوجئ المشاركون بـ5 سيارات تابعة لجماعة الإخوان تتقدم واحدة تلو الأخرى تطالبهم بفتح الطريق، وهو ما رفضه المتظاهرون، وأدى إلى معركة كبيرة، أصيب فيها أحد متظاهرى القوى المدنية، وتدخل أصحاب المحلات بشارع الصعيدى لفض الاشتباك.
من جانبه، اعتبر أحمد سرية، أمين منظمة مصر لحقوق الإنسان، أن تنظيم الجماعة تظاهراتها بدمياط الجديدة بعد لفظهم من قبل المعارضين فى كافة قرى ومدن المحافظة، هو ضعف وهروب وتخوف شديد لديهم من كل من هو معارض.
وأشار «سرية» للتكتل السورى بدمياط الجديدة والبعوث الأجنبية المقبلة من دول أفريقيا وآسيا للدراسة بجامعة الأزهر.
ورأى أن دمياط الجديدة ستكون الملاذ الأخير للإخوان كفلول، لعدم معرفة البعض للآخر، علاوة على وجود عناصر حمساوية يعيشون على أنهم سوريون ويتنقلون بحرية أكبر دون أن يعترضهم أحد وهذه هى الثغرة الأمنية بالمحافظة.
واتهم أحمد البيومى، ناشط سياسى، جماعة الإخوان بحشد مواطنين ليسوا من سكان دمياط الجديدة للاشتباك مع المعارضة، مطالباً قوات الأمن بالتصدى لهم لوقف استفزازهم لسكان وأهالى المنطقة.
واعتبر جمال كسبر، مسئول اتصال بالتيار الشعبى، هروب أعضاء «الجماعة» لدمياط الجديدة ما هو سوى يأس منهم لعجزهم عن النزول وسط مدينة دمياط بسبب تعرض الأهالى لهم ومنعهم من الخروج بأى مسيرة.
فى السياق ذاته، اعتبر أحمد الحناوى، المتحدث الإعلامى للجبهة الثورية الحرة، نزوح إخوان دمياط إلى مدينة دمياط الجديدة لتنظيم مسيراتهم المؤيدة للرئيس المعزول، وفى ساعات متأخرة، أمراً طبيعياً بعد تخصيص المدينة بالكامل للسوريين وتحديداً لإخوان سوريا.