وأرجع شهود العيان أسباب القتل إلى رغبة القاتل فى ابتزاز خاله والحصول على أموال منه وعندما رفض قام بمعاقبته بإطلاق النار عليه وفر هاربا وتجمهر أهالى القرية أمام منزله لإحراقه والقصاص من القاتل إلا أن يد رجال الشرطة كانت أسرع من الأهالى، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه واحتجازه بمركز شرطة دمياط وعندما علم الأهالى تجمعوا حول المركز مطالبين بالقصاص من القاتل.
ولم تجد الشرطة حلا لفض تجمهر الأهالى غير استخدام القنابل المسيلة للدموع وقامت وحدة الإسعاف بدمياط بدفع أربعة سيارات إسعاف للتمركز بجوار المركز تحسبا لوقوع إصابات بين الأهالى.
نشر فى اليوم السابع
