قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط،
إن المحافظة سعت بخطوات لدفع صناعة الاثاث بها للتقدم، نظرا لما تحتله
الصناعة الحيوية من مكانة كحرفة رئيسية، يعمل بها أكبر الشرائح المهنية
بدمياط، ولما تمثله الصناعة من صادرات قومية وعلامة تجارية مميزة للاقتصاد
الدمياطي.
جاء ذلك خلال اجتماع طه، مع ممثلي صناعة الأثاث
بدمياط، بحضور نواب البرلمان الدكتور أسامة العبد، محمد الزيني، ضياء
داوود، المهندس محمد الحصى، الدكتور أبوالمعاطي مصطفى، وسمير موسى،
والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكد المحافظ، أن دمياط تتبنى الصناعة، من خلال
رؤية استراتيجية من منظور علمي وتخطيطي، لتطوير وتسويق الصناعة الهامة،
مشيرا إلى أهمية دور الدولة في الارتقاء بالصناعة، ولافتا إلى القرار
الصادر مؤخرا، لتحجيم استيراد الموبيليا بزيادة رسوم الجمارك على المستورد
من الخارج، ما يتيح العديد من فرص التسويق بالنسبة لصغار الصناع، سواء داخل
مصر أو خارجها.
وأعلن طه، أنه جار تفعيل البروتوكول الموقع مع
الصندوق الاجتماعي ومدير بنك الإسكان، لفرش المليون وحدة سكنية بأثاث
دمياطي، وتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة، وعضوية ممثلين عن
الصندوق الاجتماعي وبنك الإسكان بدمياط والشؤون المالية وكلية الفنون
التطبيقية، وغيرهم من المهتمين بالصناعة من غير الموردين للأثاث، لتأهيل
الصناع ومتابعة خطوات التنفيذ، ووضع آلية مركزية على مستوى المحافظة، بهدف
إتاحة الفرص أمام الجميع، تكون مهمتها وضع مواصفات استرشادية واعتماد
إعلانها وأسعارها حسب النماذج.
وأوضح المحافظ، الخطوات المتبعة للتقدم لحجز
الشقق باختيار النماذج، ودور البنك في طرح أنواع النماذج على المستهلكين،
وفتح حساب جار للموردين، لإيداع ثمن الفرش بعد توريده عن طريق البنك.
وأعلن طه، تخصيص 20 فدانا برأس البر، لإنشاء أرض
معارض دولية للترويج للأثاث الدمياطي، وإتاحة الفرص بتخصيص مساحات لصغار
الصناع، لتسويق الأثاث بسقف إيجار ثابت ولمدة 3 أعوام، لافتا إلى أن
المشروع يهدف إلى فتح أسواق جديدة، واستغلال الحركة السياحية والترفيهية
برأس البر، للترويج للصناعة بعيدا عن السماسرة والوسطاء وبشكل مباشر.
وأكد المحافظ أن دمياط نسقت مع الغرفة التجارية،
لإنشاء معارض دائمة في بني سويف والمنيا وسوهاج، إضافة إلى سعي الصندوق
الاجتماعي، لتخفيض رسوم إيجار المتر بجناح الصندوق بأرض المعارض بالقاهرة،
تيسيرا على صغار الصناع لعرض منتجاتهم.
"الوطن"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...