تم الإفراج صباح اليوم، الأحد، عن 15 صيادا من صيادين مدينة #عزبة_البرج الذين تم القبض عليهم على خلفية حادث لانش القوات المسلحة فى ميناء
#دمياط.
والصيادون المفرج عنهم هم: عادل حسين موسى، السيد مصطفى موسى، أحمد شعبان موسى وشهرته الأمنة، علاء مصطفى موس، مصطفى محمد موسى، المغربى شعبان موسى، ورامى المرجاوى، ومحمد سلامة، وأبو مسلم، محمود أحمد موسى، العربى أبو الروس، عمر جمال، ومحمد جمال، وسوف يتم الإفراج عن باقى المتهمين تباعا، والبالغ عددهم 32.
جدير بالذكر أن الصيادين المفرج عنهم قد تم القبض عليهم على خلفية حادث لانش القوات المسلحة الذى إحترق على بعد 40 ميلا، شرق ميناء دمياط، يوم الأربعاء الماضى، وتم القبض على 32 صيادا، وأصيب 5 جنود وفقد 8 أخرين من طاقم اللانش - حسب بيان القوات المسلحة.
استقبل أهالى عزبة البرج فجر اليوم 16 صيادا من أبناء مدينة عزبة البرج ممن تم التحفظ عليهم من قبل جهات التحقق فى واقعة الاعتداء على اللنش البحرى التابع للقوات البحرية الذى تم الاعتداء عليه يوم الأربعاء الماضى بالقرب من سواحل ميناء دمياط.
وسط حالة من الفرح والزغاريد من أهالى العائدين يقابلها حالة من الحزن والانتظار التى تعبر عنها عيون صيادى المدينة انتظارا لعودة 15 صيادا آخر كانوا فى نفس الرحلة على متن 4 مراكب للصيد ومازالوا تحت التحفظ لدى جهات التحقيق التى تباشر التحقيق فى الواقعة. الصمت هو الشىء الوحيد الذى يخيم على أرجاء المدينة والحزن والكآبة لغة مشتركة فى عيون أبناء المدينة التى فاضت عيونهم بالدمع بسبب ما حدث وانتظارا لعودة الغائبين واستنكارا لما تردد على لسان عدد من الخبراء العسكريين والإعلاميين من أن عزبة البرج إرهابية وتحوى الإرهاب أو أن صيادى عزبة البرج شركاء فى واقعة التعدى على اللنش البحرى.
تنهدات طويلة وأنفاس مكتومة تخرج من الريس مصطفى أبو موسى صاحب المراكب وأحد العائدين والذى استقبل "اليوم السابع " فى منزله الذى تتوافد عليه مئات الأسر لتهنئته بالعودة وأصر أن يقدم لنا الأرز واللبن احتفاء بسلامة الوصول ولم يذكر سوى كلمات محدودة الحمد الله على كل حال – وربنا يرجع الباقى بالسلامة حتى تكتمل فرحتنا". وعلى مقهى مجاور لمنزله جلس عشرات الشباب من الصيادين ينتظرون عودة باقى طاقم المراكب ورفضوا جميعا التحدث إلينا غضبا من الإعلام الذى وصفهم بالإرهابيين، وخوفا على الغائبين من أن يتعرضوا لأذى أو يتأخر عودتهم.
حتى قرر أحدهم التحدث إلينا وهو يدعى الدسوقى المزين، حيث أكد: الناس دول أهالينا وإحنا متربيين معاهم وملناش فى الإرهاب وحق الناس دى لازم يرجع لأننا غلابة ونسعى على زرقنا وبنشوف الموت كل مرة نخرج فيها للبحر ولقمتنا متغمسة بالدم". ويكمل أحمد نطالب الجهات المسئولة "تبصلنا" فليس لنا علاقة بالنظام أو الإرهاب إحنا بنشتغل عشان نجيب أكل ولادنا والعيشة تمشى وكلنا ناس بتوع شقا وتعب وملناش فى حاجة تانية ونفسنا الباقى يرجعوا بالسلامة والناس تعرف أننا مش إرهابيين وبنحب مصر وشاركنا فى 30 يونيو وانتخبنا السيسى.
"صدى البلد"
والصيادون المفرج عنهم هم: عادل حسين موسى، السيد مصطفى موسى، أحمد شعبان موسى وشهرته الأمنة، علاء مصطفى موس، مصطفى محمد موسى، المغربى شعبان موسى، ورامى المرجاوى، ومحمد سلامة، وأبو مسلم، محمود أحمد موسى، العربى أبو الروس، عمر جمال، ومحمد جمال، وسوف يتم الإفراج عن باقى المتهمين تباعا، والبالغ عددهم 32.
جدير بالذكر أن الصيادين المفرج عنهم قد تم القبض عليهم على خلفية حادث لانش القوات المسلحة الذى إحترق على بعد 40 ميلا، شرق ميناء دمياط، يوم الأربعاء الماضى، وتم القبض على 32 صيادا، وأصيب 5 جنود وفقد 8 أخرين من طاقم اللانش - حسب بيان القوات المسلحة.
استقبل أهالى عزبة البرج فجر اليوم 16 صيادا من أبناء مدينة عزبة البرج ممن تم التحفظ عليهم من قبل جهات التحقق فى واقعة الاعتداء على اللنش البحرى التابع للقوات البحرية الذى تم الاعتداء عليه يوم الأربعاء الماضى بالقرب من سواحل ميناء دمياط.
وسط حالة من الفرح والزغاريد من أهالى العائدين يقابلها حالة من الحزن والانتظار التى تعبر عنها عيون صيادى المدينة انتظارا لعودة 15 صيادا آخر كانوا فى نفس الرحلة على متن 4 مراكب للصيد ومازالوا تحت التحفظ لدى جهات التحقيق التى تباشر التحقيق فى الواقعة. الصمت هو الشىء الوحيد الذى يخيم على أرجاء المدينة والحزن والكآبة لغة مشتركة فى عيون أبناء المدينة التى فاضت عيونهم بالدمع بسبب ما حدث وانتظارا لعودة الغائبين واستنكارا لما تردد على لسان عدد من الخبراء العسكريين والإعلاميين من أن عزبة البرج إرهابية وتحوى الإرهاب أو أن صيادى عزبة البرج شركاء فى واقعة التعدى على اللنش البحرى.
تنهدات طويلة وأنفاس مكتومة تخرج من الريس مصطفى أبو موسى صاحب المراكب وأحد العائدين والذى استقبل "اليوم السابع " فى منزله الذى تتوافد عليه مئات الأسر لتهنئته بالعودة وأصر أن يقدم لنا الأرز واللبن احتفاء بسلامة الوصول ولم يذكر سوى كلمات محدودة الحمد الله على كل حال – وربنا يرجع الباقى بالسلامة حتى تكتمل فرحتنا". وعلى مقهى مجاور لمنزله جلس عشرات الشباب من الصيادين ينتظرون عودة باقى طاقم المراكب ورفضوا جميعا التحدث إلينا غضبا من الإعلام الذى وصفهم بالإرهابيين، وخوفا على الغائبين من أن يتعرضوا لأذى أو يتأخر عودتهم.
حتى قرر أحدهم التحدث إلينا وهو يدعى الدسوقى المزين، حيث أكد: الناس دول أهالينا وإحنا متربيين معاهم وملناش فى الإرهاب وحق الناس دى لازم يرجع لأننا غلابة ونسعى على زرقنا وبنشوف الموت كل مرة نخرج فيها للبحر ولقمتنا متغمسة بالدم". ويكمل أحمد نطالب الجهات المسئولة "تبصلنا" فليس لنا علاقة بالنظام أو الإرهاب إحنا بنشتغل عشان نجيب أكل ولادنا والعيشة تمشى وكلنا ناس بتوع شقا وتعب وملناش فى حاجة تانية ونفسنا الباقى يرجعوا بالسلامة والناس تعرف أننا مش إرهابيين وبنحب مصر وشاركنا فى 30 يونيو وانتخبنا السيسى.
"صدى البلد"



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...