الزراعة": المكابس متوفرة والمزارع يصر على حرق قش الأرز بالطريقة الخطأ
تفاقمت ظاهرة حرق قش الأرز خلال الأيام الأخيرة بقرى ومراكز دمياط وفارسكور والزرقا وكفر سعد مستغلين غياب الرقابة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ,والايام الماضية, حيث غطت السحابة السوداء سماء قرى مركزي الزرقا وكفر سعد مما أدى لارتباك الحركة المرورية بالطريق الزراعي.
حيث عادت الظاهرة وبشراسة فى عدة مناطق بأنحاء دمياط، وسط حالة من الاستياء من جانب المواطنين بسبب تجاهل عدد من المزارعين تهديدات الحكومة وأجهزتها بفرض عقوبات مشددة على المخالفين.
فيما عقد محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف منصور، اجتماعا، لبحث الظاهرة بحضور مسئولي الزراعة والصحة والبيئة، مطالبا بتكثيف الحملات لضبط المخالفين وتوقيع عقوبات فورية عليهم، فيما طلب المحافظ من أجهزة الإعلام والثقافة والأوقاف ومراكز الشباب بالمحافظة بعقد ندوات ومحاضرات لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز وضرورة اللجوء للحلول التى توفرها الدولة ومنها المكابس.
يقول محمد أبو الدهب أحد المزارعين يقرية الحورانى بدمياط ، إن المزارعين كانوا يستخدمون قش الأرز فى تعريش المنازل عوضا عن الأسقف التى لم يكن فى مقدور الفلاح عملها وأيضا كان يستخدمه المزارعون فى الأفران البلدية فى المنازل، وعلف المواشي، لكن الآن لم يعد هناك حاجة لكل هذا، فالأسقف بالخراسانات وأفران الغاز حلت مكان الأفران البلدية.
وأضاف ,بأن المزارع نفسه يصاب بالضرر من حرق قش الأرز بالطريقة الخظأ,ولكن هناك مزارعين ليس لديهم الوعي الكافي بأخطار حرق قش الأرز.
وأضاف أبو الدهب.. ان الفلاحين لا يجدون أمامهم سوى حرق قش الأرز إلا بهذه الطريقة،وكل ما تنادي به وزارة البيئة ووزارة الزراعة من حلول بديلا مجرد كلام نظري فالفلاحون لا يجدون من يرشدهم بشكل فعلي ويشرح لهم طرقاً سليمة للتخلص من حرق القش فيلجأون إلى هذه الطريقة البدائية والذين اعتادوا عليها منذ سنوات ماضية فيجب على الدولة ان توعي الفلاح بشكل فعلي وليس عن طريق النشرات والتصريحات التى لا يعلم عنها الفلاح شيئا.
ومن جانبه أكد , منصور حسن مدير عام الزراعة بدمياط.أنه يوجد بالمحافظة عدد 21 مكبسا حكوميا بعشرة جرارات يتم تأجيرها سنوياً للأهالي والفلاحين وعدد 5 فرامات للقش ، بالإضافة إلى عدد 60 مكبس أهالي يعمل أيضا في مجال كبس قش الأرز.
وأشار ,الى أنه تم وضع خطه للاستفاده من قش الارز، بدلا من حرقه، حيث إنه بلغ 128.232 طن، ووضعت الخطه علي النحو الآتي:
45100 طن سيتم توجيهها للكبس، و13400 طن اسمده عضويه، و31000 طن اعلاف غير تقليديه، و30300 طن للفرم، و8434 طنًا استخدامات أخرى، كما انه تم شرح كيفيه عمل "الكومات" العلفيه للمواشي، وذلك حرصًا علي زياده دخل المزارع، والحفاظ علي البيئه.
وأشار مدير عام الزراعة بدمياط إلى انه رغم توافر المكابس الا أن المزارعين يصرون على حرق قش الارز بالطريقة الخطأ.
فيما حذر اللواء فايز شلتوت السكرتير العام لمحافظة دمياط المزارعين من حرق قش الأرز لخطورته علي البيئة والصحة العامة مشيرا أن هناك حملات من أجهزة البيئة لضبط المخالفين ومعاقبتهم , ودعا شلتوت المزارعين لاستخدام المكابس حفاظا علي الصحة العامة.
واشار إلى انه شدد على الجهات المعنية بالمحافظة على الانتهاء سريعا من اعمال الصيانة لهذه المكابس وطرح تأجير المكابس بمزايدة علنية على المواطنين لضمان الشفافية.
"صدى البلد"
تفاقمت ظاهرة حرق قش الأرز خلال الأيام الأخيرة بقرى ومراكز دمياط وفارسكور والزرقا وكفر سعد مستغلين غياب الرقابة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ,والايام الماضية, حيث غطت السحابة السوداء سماء قرى مركزي الزرقا وكفر سعد مما أدى لارتباك الحركة المرورية بالطريق الزراعي.
حيث عادت الظاهرة وبشراسة فى عدة مناطق بأنحاء دمياط، وسط حالة من الاستياء من جانب المواطنين بسبب تجاهل عدد من المزارعين تهديدات الحكومة وأجهزتها بفرض عقوبات مشددة على المخالفين.
فيما عقد محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف منصور، اجتماعا، لبحث الظاهرة بحضور مسئولي الزراعة والصحة والبيئة، مطالبا بتكثيف الحملات لضبط المخالفين وتوقيع عقوبات فورية عليهم، فيما طلب المحافظ من أجهزة الإعلام والثقافة والأوقاف ومراكز الشباب بالمحافظة بعقد ندوات ومحاضرات لتوعية المزارعين بخطورة حرق قش الأرز وضرورة اللجوء للحلول التى توفرها الدولة ومنها المكابس.
يقول محمد أبو الدهب أحد المزارعين يقرية الحورانى بدمياط ، إن المزارعين كانوا يستخدمون قش الأرز فى تعريش المنازل عوضا عن الأسقف التى لم يكن فى مقدور الفلاح عملها وأيضا كان يستخدمه المزارعون فى الأفران البلدية فى المنازل، وعلف المواشي، لكن الآن لم يعد هناك حاجة لكل هذا، فالأسقف بالخراسانات وأفران الغاز حلت مكان الأفران البلدية.
وأضاف ,بأن المزارع نفسه يصاب بالضرر من حرق قش الأرز بالطريقة الخظأ,ولكن هناك مزارعين ليس لديهم الوعي الكافي بأخطار حرق قش الأرز.
وأضاف أبو الدهب.. ان الفلاحين لا يجدون أمامهم سوى حرق قش الأرز إلا بهذه الطريقة،وكل ما تنادي به وزارة البيئة ووزارة الزراعة من حلول بديلا مجرد كلام نظري فالفلاحون لا يجدون من يرشدهم بشكل فعلي ويشرح لهم طرقاً سليمة للتخلص من حرق القش فيلجأون إلى هذه الطريقة البدائية والذين اعتادوا عليها منذ سنوات ماضية فيجب على الدولة ان توعي الفلاح بشكل فعلي وليس عن طريق النشرات والتصريحات التى لا يعلم عنها الفلاح شيئا.
ومن جانبه أكد , منصور حسن مدير عام الزراعة بدمياط.أنه يوجد بالمحافظة عدد 21 مكبسا حكوميا بعشرة جرارات يتم تأجيرها سنوياً للأهالي والفلاحين وعدد 5 فرامات للقش ، بالإضافة إلى عدد 60 مكبس أهالي يعمل أيضا في مجال كبس قش الأرز.
وأشار ,الى أنه تم وضع خطه للاستفاده من قش الارز، بدلا من حرقه، حيث إنه بلغ 128.232 طن، ووضعت الخطه علي النحو الآتي:
45100 طن سيتم توجيهها للكبس، و13400 طن اسمده عضويه، و31000 طن اعلاف غير تقليديه، و30300 طن للفرم، و8434 طنًا استخدامات أخرى، كما انه تم شرح كيفيه عمل "الكومات" العلفيه للمواشي، وذلك حرصًا علي زياده دخل المزارع، والحفاظ علي البيئه.
وأشار مدير عام الزراعة بدمياط إلى انه رغم توافر المكابس الا أن المزارعين يصرون على حرق قش الارز بالطريقة الخطأ.
فيما حذر اللواء فايز شلتوت السكرتير العام لمحافظة دمياط المزارعين من حرق قش الأرز لخطورته علي البيئة والصحة العامة مشيرا أن هناك حملات من أجهزة البيئة لضبط المخالفين ومعاقبتهم , ودعا شلتوت المزارعين لاستخدام المكابس حفاظا علي الصحة العامة.
واشار إلى انه شدد على الجهات المعنية بالمحافظة على الانتهاء سريعا من اعمال الصيانة لهذه المكابس وطرح تأجير المكابس بمزايدة علنية على المواطنين لضمان الشفافية.
"صدى البلد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...