- #دمياط تتحول الى محافظة الظلام وأصحاب الورش يطالبون بتعويضهم عن الخسائر
- رواد #رأس_البر يطالبون باستثنائها من تخفيف الأحمال والمصيف تحول الى مدينة الظلام
- ربات المنازل يعانون من تلف الاجهزة الكهربائية والمواد الغذائية
- المحافظة"طالبنا باستثناء دمياط من خطة تخفيف الاحمال ولكن دون جدوى
تسود حالة من الغصب فى محافظة #دمياط, بسبب تكرار انقطاع الكهرباء لفترات متابعدة لايقل انقطاع الكهرباء في كل مرة على مدار اليوم أقل من 4 ساعات باجمالى 12 ساعه يوميا مما زاد من حالة الاحتقان لدى المواطنين وأصحاب ورش #الموبيليا والمحال التجارية, ونتج عن ذلك الكثير من الخسائر لدى الأهالي وبالأخص أصحاب المحال التجارية وبعض الأجهزة الكهربائية المنزلية.
حيث إن انقطاع الكهرباء يوقف حياتهم بالكامل وان انقطاعها كل هذا الوقت أصبح فوق قدرة احتمال المواطنين.الامر لايتوقف على قطع الكهرباء فقط بل يصاحبة قطع المياة أيضا مما زاد من حالة الاحتقان لدى المواطنين.
الامر لم يتنهى بمدن محافظة دمياط فقط بل أن مصيف رأس البر أصبح يعانى رواده من تحول المصيف الى مصيف الظلام لإاغلب ساعات الليل يتم قطع التيار الكهربائي ويلجأ اصحاب المحال والكافيهات الى استخدام مولدات الكهرباء ولكنها لاتغطى كافة أنحاء المصيف .الذى يسوده الظلام.
فيقول ياسين زهران ,صاحب محل برأس البر, أن انقطاع الكهرباء المستمر لساعات طويلة يوميًا، تسبب في خسائر بالسلع والمواد الغذائية الطازجة مما أدي لتلفها، مشيرًا إلى أن ذلك تسبب أيضًا في قلة المبيعات خاصة "الألبان" التي تعتمد على الكهرباء لحفظها حيث وأغلبها يعتمد على "الثلاجات"وينتج عن انقطاع الكهرباء لساعات يوميًا الى تعفنها وخروج رائحة كريهة منها مما استدعى إلقاءها بالقمامة ورجع ذلك عليه بالخسائر المالية.
وأضاف قائلا انه يجب على الحكومة ان تعى ان قطع الكهرباء بهذا الشكل ماهو الا خراب بيوت ولايرضي أحدا مانعيشة من خراب بسبب قطع الكهرباء.
وأضفت شيرين أبو النصر ,ربة منزل ,أن السيدات هم اكثر من يعانو ا من انقطاع التيار الكهربائي نظرا لان جميع الاجهزة الكهربائية بالمنازل تتعرض للتلف نتيجة لانقطاع المتكرر للكهرباء ,اضافة الى تلف المواد الغذائية بالمنازل وداخل الثلاجات.
وأشارت الى ان الأطفال يصابون بنزلات البرد نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي والتعرض للحر الشديد ووقت عودة التيار الكهربائي يتعرضون لتيار بارد مما يؤدى لاصابتهم بنزلات البرد.
وأضافت أن انقطاع الكهرباء ليس فيه توزيع لساعات الانقطاع بين المدينة والقرية، مما يحمل شريحة عبء الأزمة كاملة".
ويشير على منصور رئيس غرفة المنشأت السياحية بالدلتا, ان الحل فى ترشيد الاستهلاك وعدم إلقاء اللوم على وزارة الكهرباء لعدم وجود إمكانيات تجعلها تواجه الاستهلاك المكثف من المواطنين الذى ظهر فى انتشار "مبردات الهواء"، كما اقترح ان يخصص جزءا من تبرعات صندوق تحيا مصر لحل مشكلة الكهرباء عن طريق وضع إمكانيات توازي احتياجات المواطنين الحالية.
وأشار إلى أن أسباب الانقطاع المستمر التيار الكهربائى، يأتي نتيجة لنقص الوقود، وخروج بعض الوحدات خارج الخدمة والبعض الآخر للصيانة، إضافة لتفجير محطات الكهرباء وأبراج الضغط العالي بنطاق المحافظة من قبل العناصر الإرهابية وزيادة الأحمال المرتفعة أحد الأسباب الرئيسية في أزمة الكهرباء.
وناشد كلا من المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بضرورة وضع حلا لازمة الانقطاع المتكرر للكهرباء خاصة بمحافظة دمياط.
من جانبة أكد اللواء فايز شلتوت سكرتير عام محافظة دمياط,أن المحافظة ناشدت وزارة الكهرباء باستثناء المحافظة من خطة تخفيف الاحمال ورغم ذلك المشكلة مازالت قائمة.
وأضاف, إنه تم تشكيل مجموعة عمل على مستوى قطاعات الشركة بدمياط, لمتابعة فصل وتوصيل المغذيات والأعطال أثناء فترة تخفيف الأحمال, ومن أجل التواصل مع الجمهور ولحل أي أزمة طارئة بشكل فوري وسريع، مناشدا بضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة في فترات الذروة من أجل تخطى تلك الفترة الصعبة التي تواجه مصر من أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
"صدى البلد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...