Translate

الأحد، 6 يوليو 2014

المنظمات الحقوقية تطالب بحماية المواطنين من جشع السائقين بدمياط

سادت حالة من الغضب بين مختلف فئات أبناء محافظة دمياط، بسبب الزيادة المفروضة على المنتجات البترولية والتى تم تنفيذها اعتبارا من صباح امس  السبت، فى مختلف محطات تموين السيارات بعد أن ارتفع سعر صفيحة البنزين 80 من 18جنيها إلى 32 جنيها، والبنزين 92 من 37 إلى 52 جنيها، وسعر السولار من 22إلى 36 جنيها.




وقال المهندس جمال مارية رئيس جمعية حماية المستهلك، إن زيادة أسعار المواد البترولية هو بداية تفكير جديد لتوصيل السلع البترولية للقيمة المحددة لها للتغلب على الدعم المسروق ونشر فكرة إعادة ترشيد الاستهلاك وتحجيم حركة سير السيارات.

وقال محمد العزبى وكيل مؤسسى حزب 6 أكتوبر "تحت التأسيس"، مصر تسير وحيدة دون شراع وسط عواصف المتآمرين، مضيفا أننا لم نسمع صوتا لهؤلاء الذين يهاجمون الحكومة والرئيس بدون علم و لم يتحدثون أنه فى فترة حكم التنظيم الإرهابى كانت المحروقات تباع بأضعاف أضعاف أسعارها بالسوق السوداء ولم نجد من يتحدث ونحن نطالب الجميع بالصبر من أجل بناء وطن أفضل لا يستدين من الخارج ونبنى دولة ذات قوام اقتصادى قوى نستطيع به مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية.

ومن جانب آخر طالب محمد خميس منسق منظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بدمياط بضرورة تشديد الرقابة على السائقين ومنع الاستغلال وتحديد زيادة التعريفة لحماية المواطنين من جشع السائقين وخاصة سائقى التاكسى.
























"اليوم السابع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...