Translate

الأربعاء، 2 يوليو 2014

البط الدمياطى وزيارة مصيف رأس البر أشهر عادات الدمايطة فى شهر رمضان

تتميز محافظة دمياط عن غيرها من المحافظات الأخرى بتنوع المأكولات وتميزها خاصة طوال شهر رمضان الكريم الذى لا يخلو من الأصناف المختلفة والتى تميزت بها المرأة الدمياطية، ويأتى فى مقدمتها البط الدمياطى الذى يعد وجبة أساسية على مائدة إفطار الدمياطية فى أول أيام شهر رمضان، وهى الوجبة الرمضانية التى تلتف حولها الأسر الدمياطية التى تحرص على لم شمل الأسرة فى منزل العائلة أول يوم رمضان.




البط الدمياطى يتم تربيته أو حجزه من عند الفرارجى قبل حلول الشهر الكريم منذ أسبوعين أو ثلاثة، ويكون غاليا من أنواع البط المرجان والسودانى وتصل وزن البطة أكثر من 3 كيلو جرامات وصل سعر البطة الواحدة أكثر من 150 جنيها وهو البط الذى يتم حشو بالبصل والزبيب والمكسرات ويضاف إلى البط عمل صنية الرقاق بالحم المفروم والمكسرات.

ويستقبل أهالى دمياط أول أيام شهر رمضان بتناول البط الذى تفوح رائحته من جميع المنازل أثناء الطهى بعد صلاة الظهر.

كما لا تخلو مائدة فى دمياط من أصناف حلويات رمضان وخاصة الكنافة الدمياطى والقطايف والتى تحشو أيضا بالمهلبية والمكسرات بخلاف العصائر المتنوعة.
أما وجبة السحور فهى دائما لا تخلو من طبق الفول المدمس الذى يتنوع ما بين الفول السادة والفول بالطماطم والفول بالبيض وأحيانا يضاف إلى المائدة طبق العدس الشوربة والجبن الأبيض الدمياطى الشهير والزبادى البلدى.

ويحرص أغلب أهالى محافظة دمياط على أداء صلاة التراويح كل ليلة طوال شهر رمضان الكريم قبل بدء العمل فى الورش والمحلات التجارية بالفترة المسائية

يختار كل شخص أو مجموعة أصدقاء مسجدا يلتزمون فيه لأداء صلاة التراويح على مدار أيام الشهر الكريم.

وهناك مساجد كبرى يحرص عدد كبير على ارتيادها من هذه المساجد مسجد البحر والبدرى والنحاس وعباد الرحمن والرحمة وأبو العطا وعبد الغنى والجامع الجديد والنفيس كما تفتح معظم المساجد فى راس البر أبوابها لأداء صلاة التراويح أمام رواد المصيف.

وتشتهر مساجد عبد الغنى والنحاس والرحمة بأنها من المساجد التى تختم القرآن الكريم فى شهر رمضان
أما باقى المساجد فتشجع على أداء صلاة التراويح ولا تطيل فى الصلاة حتى لا يشعر المصلون بالتعب والإرهاق ويتمكنون من مزاولة عملهم بعد الصلاة مباشرة.

تحرص كثير من المساجد وخاصة المساجد الكبيرة على إضفاء جو من المشاعر الإيمانية للمصلين بتوزيع التمر والخشاف والعصائر.

ووجود سقى مياه مثلجة وتوزيع كتب أدعية وطب الأعشاب وإجراء مسابقات رمضانية توزع فيها هدايا قيمة، منها جوائز حج وعمرة ومستلزمات منزلية ومبالغ مالية يتبرع بها جميعها رجال الأعمال وأصحاب المعارض بدمياط، وذلك فى نهاية شهر رمضان

وهناك حالة من الاستمتاع بأجواء شهر رمضان فى مصيف رأس البر الذى لا يخلو من وجود رواد المصيف وخاصة أبناء دمياط الذين يتوافدون عليه إما لتناول الإفطار والاستمتاع بالجو الممتع على شاطئ البلاج، وهو ما يكون أشبه بالإفطار الجماعى، حيث تتوافد الأسر على الكازينوهات وتصطف الموائد على طول شاطئ البلاج وتنتشر شاشات العرض التى تتعالى أصواتها بقران الإفطار.

ثم يقوم عدد كبير من أبناء دمياط بالتوافد على مقاهى الأسواق مثل مقاهى سوق 63 الشهير وأسواق 101، وذلك بعد أداء صلاة التراويح حيث ليالى السمر والاستمتاع بأجواء رمضان












"اليوم السابع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...