يشكو أهالى بعض القرى والمدن فى مركز كفر سعد بمحافظة دمياط، من سوء حالة المياه بسبب تأخر الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات التطوير، ويأتى فى مقدمتها مشروع تطوير محطة مياه الشرب بمدينة السرو والذى يتضمن تطوير محطة مياه الشرب وتغيير خطوط مواسير الأسبستوس
ورغم كثرة الوقفات الاحتجاجية والشكاوى التى قام بها أبناء المدينة وأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن أهالى السرو للمطالبة بتغيير المحطة وإزالة خطوط الأسبستوس القديمة والمتهالكة والتى تمتد بطول 6 كيلومترات بأنحاء المدينة وكذلك تغيير محطات الكومباكت القديمة التى تغذى المدينة بسبب تعطلها ونقص كفاءتها بنسبة تصل إلى 50% من الطاقة الإنتاجية لها إلا أن عملية التنفيذ مازالت متوقفة بسبب نقص الاعتمادات المالية.
وأكد عمار فؤاد، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن قرية السرو، أن المحافظ الحالى اللواء محمد عبد اللطيف منصور سبق وزار مدينة السرو وتعرف على هذه المشكلة ووعد بحلها باعتماد وإدراج محطة مياه شرب أسمنتية بدلاً من الكومباكت المتهالكة والتى لم يتم التنفيذ بها حتى الآن ورغم كثرة شكاوى الأهالى من سوء حالة المياه إلا أن فرع مياه الشرب بالسرو يخرج علينا من وقت لآخر ببيانات تؤكد أن مياه الشرب صالحة ومطابقة للمواصفات القياسية على عكس ما تثبته الحقيقة ما أثار غضب المواطنين فى مدينة السرو.
وأكد ممدوح حجازى أحد أبناء المدينة، أن هذه المساحة ملاصقة لجسر النيل فى اتجاه التيار على بعد 8 أمتار فقط، وأن هذه المساحة التى بدأ بالفعل عملية الإنشاء بها وبلغت مساحتها ما يقرب من 15 قيراطًا ولا يوجد لها مشروع صرف صحى وأن الطريقة الوحيدة للصرف هى مواسير صرف صحى تلقى على مياه النيل بالقرب من مآخذ مياه الشرب وهو الأمر الذى يمثل كارثة بيئة على الزراعة وخطر على صحة المواطنين من سكان المنطقة ويتسبب فى قائمة طويلة من الأمراض من بينها أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وأمراض السرطان.
ومن ناحية أخرى طالب أشرف الغرباوى، من أهالى قرية الخياطة التابعة لمركز دمياط بضرورة تغيير خطوط مياه الشرب بالقرية والقرى المجاورة لها نظرًا لأنها خطوط أسبستوس قديمة وبعضها متهالك ومنخفض السعة ولا يتناسب مع الزيادة السكانية.
"اليوم السابع"
ورغم كثرة الوقفات الاحتجاجية والشكاوى التى قام بها أبناء المدينة وأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن أهالى السرو للمطالبة بتغيير المحطة وإزالة خطوط الأسبستوس القديمة والمتهالكة والتى تمتد بطول 6 كيلومترات بأنحاء المدينة وكذلك تغيير محطات الكومباكت القديمة التى تغذى المدينة بسبب تعطلها ونقص كفاءتها بنسبة تصل إلى 50% من الطاقة الإنتاجية لها إلا أن عملية التنفيذ مازالت متوقفة بسبب نقص الاعتمادات المالية.
وأكد عمار فؤاد، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن قرية السرو، أن المحافظ الحالى اللواء محمد عبد اللطيف منصور سبق وزار مدينة السرو وتعرف على هذه المشكلة ووعد بحلها باعتماد وإدراج محطة مياه شرب أسمنتية بدلاً من الكومباكت المتهالكة والتى لم يتم التنفيذ بها حتى الآن ورغم كثرة شكاوى الأهالى من سوء حالة المياه إلا أن فرع مياه الشرب بالسرو يخرج علينا من وقت لآخر ببيانات تؤكد أن مياه الشرب صالحة ومطابقة للمواصفات القياسية على عكس ما تثبته الحقيقة ما أثار غضب المواطنين فى مدينة السرو.
وأكد ممدوح حجازى أحد أبناء المدينة، أن هذه المساحة ملاصقة لجسر النيل فى اتجاه التيار على بعد 8 أمتار فقط، وأن هذه المساحة التى بدأ بالفعل عملية الإنشاء بها وبلغت مساحتها ما يقرب من 15 قيراطًا ولا يوجد لها مشروع صرف صحى وأن الطريقة الوحيدة للصرف هى مواسير صرف صحى تلقى على مياه النيل بالقرب من مآخذ مياه الشرب وهو الأمر الذى يمثل كارثة بيئة على الزراعة وخطر على صحة المواطنين من سكان المنطقة ويتسبب فى قائمة طويلة من الأمراض من بينها أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وأمراض السرطان.
ومن ناحية أخرى طالب أشرف الغرباوى، من أهالى قرية الخياطة التابعة لمركز دمياط بضرورة تغيير خطوط مياه الشرب بالقرية والقرى المجاورة لها نظرًا لأنها خطوط أسبستوس قديمة وبعضها متهالك ومنخفض السعة ولا يتناسب مع الزيادة السكانية.
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...