نظم أهالى قرية شرباص التابعة لمركز فارسكور بدمياط أول مؤتمر جماهيرى لدعم القوات المسلحة والشرطة، وتأييد المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر، وذلك بحضور أكثر من 20 ألف مواطن من أبناء القرية والقرى المجاورة، وبحضور المهندس حمدى الفخرانى وأحمد سبايدر وفرقة المغنى شعبان عبد الرحيم.
ومن جهته أكد حمدى الفخرانى أن مصر كانت تحكمها عصابة أرادت أن تسرق الوطن وتقسمه، وأن حكم الإخوان كان فى طريقة إلى تغيير معالم البلاد وتغيير علم مصر، مثلما وعد السودان بالتنازل عن حلايب وشلاتين.
وأضاف أن الشعب المصرى له إرادة قوية واستطاع من خلال ثورته تغيير هذا الوضع، وقرر أيضا ترشيح المشير السيسى لرئاسة مصر وهو أصغر مشير عرفته القوات المسلحة، وأكثر وزير دفاع وزعت صوره فى الشوارع والميادين، لما لمسه الشعب المصرى من وطنيته وطيبة قلبه، مطالبا بالصبر والعمل من أجل هذا البلد.
ومن جانبه أشار أحمد سبايدر إلى أن شباب مصر شارك فى الاستفتاء، وأن الشعب قال كلمته، ولا يجرؤ أحد أن يتحدث باسمه، معلقاً "نحن مصر والإخوان لا يمثلونها"، وهتف قائلاً "نموت نموت وتحيا مصر"، و"الإخوان الإخوان عملاء للأمريكان"، و"هو المرشد يحكم ليه هو إحنا صهاينة ولا إيه".
وحول أزمة "أبلة فاهيتا" الشهيرة وصفها سبايدر بأنها عروسة لعبة تضم مليون مشترك على صفحتها على الفيس بوك، وأنه تمكن من فك شفرتها وأبلغت عنها أنها صفحة مخابراتيه تعمل لحساب بريطانيا وأمريكا.
واستكمل أن "أبلة فاهيتا" تناولت إشارة إلى سقوط الطائرة الحربية بسيناء، عندما أشارت إلى كلمة العصافير، وتناولت مقتل مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، عندما أشارت إلى أن "هذا البنى آدم غير متاح".
"اليوم السابع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...