Translate

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

حوادث: 4 سيدات قتلى و7 مصابين فى انهيار عقار المحلة.. قوات الإنقاذ تواصل البحث عن الضحايا تحت الأنقاض والتحفظ على مالك العقار

تواصل قوات الإنقاذ اليوم الجمعة، بقيادة العميد رفيق رفعت، قائد قوات الحماية المدنية بالمحلة، والعميد محمد حسين، والعميد أحمد حجازى، البحث عن ضحايا جدد تحت أنقاض العقار المنهار بشارع محب بالمحلة الكبرى والمكون من 3 طوابق، فيما بلغ عدد الضحايا إلى الآن 4 سيدات قتلى، و7 مصابين.



وكانت قوات الإنقاذ بالمحلة، قد تمكنت صباح اليوم، من استخراج الجثة الرابعة لسيدة لقيت حتفها أسفل المنزل، وتمكنت قوات الإنقاذ من استخراج جثث الضحايا، وهن كل من سارة محمد عليوة، ووفاء محمد صالح، وشقيقتها "ميساء"، وجثمان رابع لسيدة تدعى "نور"، صاحبة كوافير بأسفل العقار.

وتحفظت قوات الشرطة على "سامى حبيب متريوس"، 75 سنة، مالك العقار المنهار لحين التحقيق معه بعد صدور عدة قرارات ترميم، ثم قرارات إزالة له وعدم استجابته، وكان آخرها قرار إخلاء وتشميع فى 24 ديسمبر الجارى، ورفض سكان العقار تنفيذ القرار، وتحرر عن ذلك المحضر 29/124 أحوال شرطة المرافق، وتم إرسال خطاب للمالك بعمل دعامات للعقار برقم 4742 فى 23 ديسمبر الجارى، ولم يتم الاستجابة من جانبه.

وكشفت الإدارة الهندسية بحى أول المحلة، أن المنزل المنهار، قد صدرت له عدة قرارات إزالة وإخلاء وتشميع فى 24 من الشهر الجارى، بناء على القرار الهندسى 123 لسنة 2013 من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.

وأشارت الإدارة الهندسية، إلى أنه قد تم إرسال خطابات للمالك بعمل تدعيم للعقار عن طريق شرطة المرافق، إلا أن المالك لم يذعن لتنفيذ القرارات السابقة، مما استدعى تحرير محضر ضد صاحب العقار والملاك.
من جهة أخرى، انتقل اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة، واللواء طلعت عبد الحميد السكرتير العام المساعد، والعميد علاء بدران رئيس مدينة المحلة، واللواء حسام خليفة حكمدار أمن المحلة، واللواء حسين شاهين مساعد مدير الأمن لفرقة شرطة المحلة، والعميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية، إلى موقع الحادث لمعاينة المنزل المنهار وتأمينه.

فيما شاركت قوات من الجيش التأمين وإنقاذ ضحايا العقار المنهار بمدينة المحلة، كما قرر اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، استدعاء لوادر ومعدات من شركة المقاولين العرب، للمشاركة فى رفع الأنقاض وإنقاذ المصابين.

























































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك بتعليق ... تعليقك يهمنا ...