Translate

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

اشتباكات بين الإخوان وأهالى الخياطة بدمياط و اصابة 6 أشخاص

شهدت قرية الخياطة بمركز دمياط اشتباكات عنيفة بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وأهالى القرية مساء امس ، وذلك أمام مسجد التقوى بالقرية، حيث نظم انصار الاخوان مسيرة تندد بالقوات المسلحة والشرطة وتصدى لهم الأهالى لمنعهم من استكمال المسيرة فقاموا بالاعتداء على الأهالى وتكسير احد المقاهى بالقرية، واستدموا السلاح الابيض والشوم .

شهدت محافظة دمياط، استمرار أعمال العنف بين الأهالى وجماعة الإخوان المسلمين، حيث نشبت أمس بقرية الخياطة "إحدى معاقل الجماعة" بالمحافظة، اشتباكات ضارية بين الطرفين، بعدما أحرقت عناصر الجماعة، مقهى ومحل بقالة، لمعارضين لهم، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص (اثنين من الأهالي وأربعة من الجماعة).
كان المئات من أنصار الجماعة في "الخياطة" تجمعوا، أمام المسجد الكبير؛ استعدادًا للخروج بمسيرة، فمنعهم الأهالي من التجمهر، فتقدموا تجاه قرية "طبل"، فخرج عليهم الأهالي، واشتبكوا معهم، واشتدت حدة الاشتباكات بالقرية، ما حدا بأنصار الرئيس المعزول، لحرق مقهى ومحل بقالة.
يقول كامل مصطفى العدل، أحد أبناء "الخياطة" "فوجئنا بمسيرة لجماعة الإخوان، انطلقت من المسجد الكبير نحو المقهى، ثم اعتدوا علينا، مستعينين ببلطجية، وحاملين للافتات مكتوب عليها (السيسي خائن وقاتل).
يضيف أشرف المنياوي، "نجار" ومن رواد المقهى، عناصر الإخوان، اشتبكوا معنا كرد فعل على منعنا لهم من احتلال المساجد في رمضان الماضي، حيث سبق وتقدمنا ببلاغات ضد مشايخهم المكفرين لنا ليل نهار وتمكنا من منعهم من اعتلاء منابر المساجد.
وطالب المنياوي، أحد كبار قرية الخياطة، وزارة الداخلية بتسليحهم للرد على الإخوان أو القيام بمهامهم، خاصة وأن قوات الشرطة لم تتحرك تجاه الاشتباكات التي استمرت ثلاث ساعات ونصف.
وانتقلت قوات الامن على الفور لفض الاشتباك وتم تكثيف التواجد الامنى بالقرية كما تم ملاحقة عدد من مثيري الشغب ممن ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين بدمياط .









"صدى البلد"