Translate

الأربعاء، 31 يوليو 2013

مؤيدو مرسى “يطرقون الأبواب” بدلا من المسيرات فى المحافظات

بعد سقوط عشرات المصابين فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصرى المعزول محمد مرسى فى محافظة دمياط، بالدلتا شمالى مصر، خلال الأسبوع الماضى، لجأ مؤيدو مرسى إلى أسلوب آخر للتعبير عن وجهة نظرهم وهو “حملات طرق الأبواب”.

وبحسب أهالى وشهود عيان، فإن فرقا من سيدات وفتيات الجماعة تجوب الأندية الاجتماعية والحدائق وأماكن تجمعات السيدات والأسر فى مدن دمياط وفارسكور والزرقا وكفر سعد، لفتح حوارات تهدف لخلق رأى عام داعم للرئيس المعزول مرسى.
وأرجع الأهالى تلك الحملات إلى تحول مسيرات ومظاهرات مؤيدى مرسى إلى اشتباكات مع المعارضين، والتى كان آخرها يوم الجمعة الماضى، وأصيب فيها 10 أشخاص إضافة إلى 23 آخرين أصيبوا يوم الأربعاء الماضى فى اشتباكات أخرى بين مؤيدين ومعارضين.
وإن حملات “طرق الأبواب” الإخوانية لاقت استجابة محدودة فى بعض القرى والمراكز، إلا أنه قوبلت برفض فى المدن، خاصة تلك التى تتركز فيها صناعة الأثاث التى تشتهر بها دمياط، نظرا لحالة الكساد التى مرت بها تلك الصناعة خلال فترة حكم مرسى التى دامت عاما واحدا من فترته الرئاسية التى تبلغ 4 أعوام.
من جانبها، قالت ماجدة عبد الرازق المتحدث الإعلامى لحركة “6 أبريل” الشبابية بدمياط إن “جماعة الإخوان تواجه رفضا شعبيا متزايدا فى دمياط يمنعها من تنظيم أية مظاهرات أو مسيرات فى المحافظة”.
ووصفت عبد الرازق خطة الجماعة من خلال حملات طرق الأبواب عبر التحركات النسائية فى أماكن التجمعات بأنه “إفلاس سياسي”.
وأسلوب “طرق الأبواب” من الأساليب المعتادة لجماعة الإخوان فى حملاتها الانتخابية. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى يوم 3 يوليو الجارى تشهد مدن مصرية مختلفة، مظاهرات يومية لأنصاره للمطالبة بعودته إلى منصبه، تحول بعضها إلى اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين سقط فيها قتلى وجرحى.




“اليوم السابع”