Translate

الأحد، 9 يونيو 2013

أهالى قرية السيالة بدمياط يقوموا بتطبيق الحد على نجار قتل سائقا

تلقى اللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط مساء أمس بلاغا من مأمور مركز شرطة دمياط بتلقيه بلاغا من مستشفى دمياط العام بوصول أحمد جمعة أحمد البربير -شهرته رضا سن 37 سائق، ومقيم السيالة دائرة المركز مصاب بجروح متعددة بالرأس (جثة هامدة) بالكشف علية جنائيا، تبين سابقة اتهامه فى عدد (4) قضايا (ضرب -إتلاف -تعد عمل موظف عام -تبديد)، وذلك عقب مشاجرة بينه ونجار كان يقود سيارة بذات الناحية .

وتجمهر أهالى قرية المجنى عليه وتعدوا على قائد السيارة “النجار” واحتجزوه بإحدى ورش النجارة الخاصة بأحد أقارب المجنى عليه بذات الناحية وأحدثوا تلفيات بالسيارة.
وتم الدفع بالقوات برئاسة اللواء عبد الحميد الحصى نائب مدير الأمن والعميد أحمد فتحى مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد سيد العشماوى رئيس مباحث المديرية والسيد العميد مأمور قسم أول شرطة دمياط والسيد العميد نائب مأمور مركز دمياط وضباط إدارة البحث الجنائى.
حيث تمكنوا من نقل قائد السيارة إلى مستشفى دمياط التخصصى وتبين أنه يدعى إبراهيم محمد إبراهيم البستانى سن 27 نجار مقيم بناحية البستان دائرة المركز، وتبين إصابته بجروح متعددة بالجسم أثر تعدى الأهالى عليه وتوفى عقب وصوله المستشفى، بالكشف عليه جنائيا تبين سابقة اتهامه فى قضية سرقة .
تحدث عدد من شهود العيان فى واقعة تطبيق حد الحرابة التى قام بها أهالى قرية السيالة على سائق قام بقتل نجار من أبناء القرية مساء أمس السبت “لليوم السابع”، حيث أكدوا أن السائق سحب المجنى عليه بسيارته لمسافة كبيرة حتى اصطدم بعمود إنارة فتمزق جسده ومات فى الحال.
وقالوا إن المدعو إبراهيم محمد إبراهيم البستانى قدم إلى قرية السيالة بسيارة ميكروباص رحلات وبصحبته اثنان آخران، وإن السيارة مستأجرة من مكتب تأجير سيارات بمركز فارسكور وتوجهت السيارة نحو منزل المجنى عليها أحمد جمعة البربير وشهرته رضا 37 سنة ودار حوار بينهم ثم تعالت أصواتهم حتى تم جر شقيقه بالسيارة واصطدامه بعمود إنارة ما تسبب فى مقتله.
وأكد شقيق المجنى عليه هانى جمعة أحمد البربير 43 سنة نجار مقيم السيالة، دائرة المركز أنه أثناء وقوف شقيقه المتوفى على طريق السيالة دائرة المركز حدثت مشادة بينه وقائد السيارة رقم 153 رحلات دمياط قيادة المتوفى الثانى وأثناء دخول شقيقه برأسه من شباك السيارة لسحب مفاتيحها قام قائدها بغلق الزجاج عليه وجره بالطريق واصطدم به بعمود إنارة ما نتج عنه وفاة شقيقه وذلك بسبب خلافات مالية سابقة بينهما.
أما محمود السيد أحد أبناء القرية فأكد أنه أثناء تحرك قائد السيارة مسرعا بسيارته مسافة 1 كيلو متر وهو يسحب المجنى عليه، وفى أحد المنحنيات فوجئ بوجود عمود كهرباء فلم يتمالك نفسه وحاول أن يفادى السيارة فاصطدم المجنى عليه بعمود الكهرباء وتمزقت أجزاء من جسده وتحولت إلى أشلاء، وارتطمت السيارة برصيف أحد المنازل.
وكان تجمع ما يقرب من 400 شخص من أبناء القرية وقاموا باستيقاف السيارة والإمساك بسائقها الذى تبين أنه من قرية البستان مركز دمياط ويعمل سائقا وحملوه عل تروسيكل وهرب الآخرون المتواجدون معه بالسيارة ثم قام الأهالى بضربه وسحله حتى تم اقتياده إلى ورشة نجارة وتم احتجازه حوالى ثلاث ساعات ورفض أهالى المجنى عليه إخلاء سبيله وعجزت الشرطة عن إنقاذه من بين أيديهم واستمروا فى ضربه حتى نزفت دماؤه وفقد أنفاسه الأخيرة وقام بعض أهالى القرية بتجريده من ملابسه وسحلوه ورفضوا تسليم جثته للشرطة حتى قام بعض الأهالى بمحاولة تخليص جثته ونقله فى سيارة ملاكى بعد أن حاول الأهالى إشعال النار فى جثته وتم وتسليم الجثة إلى الشرطة التى قامت بنقلها إلى مستشفى كفر سعد المركزى.
وأكد شهود عيان أن سبب الخلاف بين الطرفين يرجع إلى وجود معاملات مالية بينهما حيث قال البعض إن المجنى عليه سبق أن قام بشراء إطارات كاوتش من الثانى بملبغ 900 جنيه وتعثر فى دفع المبلغ.
يذكر أنه أثناء قيام القوات بنقل قائد السيارة إلى المستشفى قام المتجمعون برشق القوات بالحجارة مما نتج عنه حدوث تلفيات بالسيارة رقم 8194 شرطة كسر الزجاج وتطبيق بالأبواب وكسر بالزجاج الخلفى بالسيارة رقم 8234 شرطة، وقامت القيادات الأمنية بمديرية أمن دمياط بالانتقال إلى موقع الحادث والدفع بتعزيزات من قوات الأمن للسيطرة على الحالة الأمنية بالقرية، وبالفحص الأولى لجثة المجنى عليه الأول –تبين إصابته بجروح متعددة بالرأس (جثة هامدة).
وبالكشف علية جنائيا تبين سابقة اتهامه فى (4) قضايا (ضرب -إتلاف -تعد عمل موظف عام – تبديد)، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1107 جنح مركز دمياط لسنة 2013م


“اليوم السابع”