Translate

الأربعاء، 20 فبراير 2013


ابن دمياط “محمد مراد” موهبة شابة فى “الإنشاد” مثله الأعلى مشارى العفاسى

صوت عذب وموهبة فريدة فى عالم الإنشاد، تأثر بعملاقة المنشدين فى مصر فكان محبا للشيخ “نصر الدين طوبار”، عاشقا للصوت القوى “للنقشبندى”، ملامسا لإحساس “محمد عمران”، شد انتباهه ذات يوم شريط إنشاد بعنوان محمد نبينا، وكان من أداء مجموعة من الأطفال، اتخذ قراره بأن يصبح منشدا فى العاشرة من عمره لكن حلمه تحقق بعد أن تخرج من جامعة الأزهر بقسم الشريعة الإسلامية.

“محمد مراد” صاحب الثلاثة والعشرين ربيعا ابن محافظة دمياط، الذى أبدع بصوته العذب وأداؤه الفريد فى أنشودته الله ربى.
يقول محمد مراد إنه بدأ فى طرق باب الإنشاد فى العاشرة من عمره دون مساعدة من أحد، حيث كان يتابع بشغف المنشدين الكبار وهم يقدمون الابتهالات الدينية ثم يقوم بتقليدهم ملاحظا عملية الدخول والخروج من مقطع لآخر وكيف يقومون بضبط المقامات.
ويضيف مراد أن أول أنشودة له كانت بعنوان يا مسلمين والتى قامت العديد من القنوات الفضائية بإذاعتها، ثم بعد ذلك قدم شريطه الأخير والذى حمل اسم الله ربى.
وعن المدرسة التى يتبعها فى الإنشاد يقول مراد إنه أقرب للمدرسة الخليجية منها للمدرسة المصرية، مشيراً إلى أن مثله الأعلى فى الإنشاد هو الشيخ مشارى بن راشد العفاسى.
وأن شرائطه دائما ما تكون بنسختين نسخة مسجلة بموسيقى وأخرى بصوته منفردا وذلك لإرضاء كافة الأذواق.



نشر فى اليوم السابع